نظم مركز التهيئة اللغوية يوم أمس الجمعة 17 يونيو2011 بمقر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط، مائدة مستديرة حول موضوع "اللغة الأمازيغية بين إكراهات الكتابة و تحديات التأصيل"، سلط المشاركون فيها الضوء على القضايا المتعلقة باللغة في الإبداع الأمازيغي.
وهدف هذا اللقاء إلى إعطاء الكلمة للمنتجين والمنظرين والمدبعين في مجال الأدب الأمازيغي وخاصة الرواية، للحديث عن تجربتهم مع المفردات والمركبات، الطيعة والمستعصية، والحاضرة والغائبة، وتقديم أجوبة عن الأسئلة التي تطرح في هذا المجال.
وشكل اللقاء، الذي شاركت فيه نخبة من الكتاب والمبدعين والباحثين كخديجة أورهال وعائشة بوسنينة وسعيدة فرحات وفؤاد أزروال ولحسن أوسعيد، مناسبة لكشف النقاب عن مكامن الصعوبة في اللغة في الإبداع الأمازيغي وذلك بغية جعل الصورة أكثر وضوحا، من خلال لسح المجال أمام الجميع للحديث عن تجربتهم مع المفردات والمركبات في هذا الإبداع اللغوي العريق.
كما نوقشت قضايا من قبيل الثغرات المعجمية والاصطلاحية والوسائل الناجعة لتجاوزها، والكلمات المستحدثة في اللغة الأمازيغية وتوظيف المتبنى منها، واستراتيجية التعامل مع الكلمات المقترضة.